رعى وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب مؤتمر "الآفاق الاقتصادية لتطوير اختصاصات فروع الشمال في الجامعة اللبنانية" الذي نظمته جمعية "العزم والسعادة" الاجتماعية في طرابلس، في حضور ممثل وزير التربية غسان شكرون والمدير العام لوزارة التربية فادي يرق والمدير العام للنقل المهندس عبدالحفيظ القيسي ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين والمشرف العام على الجمعية الدكتور عبدالاله ميقاتي ومديرة المعهد العالي للدكتوراره الدكتورة زينب سعد ومدراء وعمداء فروع الجامعة اللبنانية في الشمال وأساتذة.
ترحيب من مسؤول منتدى الاساتذة الجامعيين في تيار العزم الدكتور عبداللطيف الحارس، ثم ألقى عبدالاله ميقاتي كلمة نقل فيها بداية تحيات الرئيس نجيب ميقاتي للمشاركين في المؤتمر، آملا ان يحقق المؤتمرون "لطرابلس والشمال وللجامعة الوطنية الام خطوة متقدمة تكون مدماكا اساسيا في نهضة الشمال ورقي الجامعة، والتكامل في ما بينها".
ثم ألقى السيد حسين كلمة قال فيها: "هناك حاجة لقانون جديد يلحظ التطور العلمي ويحاكي المستقبل وينفتح على جامعات العالم ويضع استراتيجية جديدة للجامعة اللبنانية للنهوض بها وابعادها عن التجاذبات السياسية حتى تكون لكل لبنان ولجميع اللبنانيين".
والقى شكرون كلمة قال فيها: "علينا نحن كعاملين في ميدان التعليم العالي في البلاد ان نعي مسؤوليتنا وبخاصة في الظروف التي يواجهها الوطن. ولنجهد جميعا في بناء شخصية الطالب الجامعي ونصهرها في بوتقة التعاطف والتساند والولاء المشترك لبناء الوطن الواحد".
الجلسات
وعقدت الجسلة الاولى بعنوان "واقع البناء الجامعي الموحد في الشمال" وادارها رئيس التخطيط والبرمجة في مجلس الانماء والاعمار الدكتور ابراهيم شحرور، وكانت مداخلة لرئيس قسم المشاريع في مجلس الانماء الاعمار المهندس ابراهيم ابراهيم الذي عرض لمجسم المبنى الجامعي الموحد في الشمال ولاقسامه وفروعه و للمختبرات فيه، مشيرا الى انه "سيكون مبنى مميزا بمواصفات عالية الجودة بما يؤمن مصلحة الطالب".
وقدم رئيس اللجنة الفنية في الجامعة اللبنانية الدكتور علي العلي قراءة مفصلة عن واقع البناء الجامعي الموحد في الشمال وافاق تطويره، شارحا المعوقات الحالية والمتوقعة .
واختتم القيسي الجلسة متحدثا عن خطة المديرية العام للنقل من اجل تحسين المواصلات بالشراكة التامة مع الجامعات في لبنان. وأكد اهمية استعراض عدد من الاختصاصات التي تدخل في مجالي النقل البري والنقل البحري.
وتناولت الجلسة الثانية في طاولة مستديرة الاختصاصات الجديدة والحاجات والامكانات لفروع الجامعة البنانية في الشمال وشارك فيها مدراء الفروع الدكاترة شيبان هيكل و زياد فواز وعلي العلي و فضل يخني وجان جبور وجورج الشدراوي وعزام ريفي وعاطف عطية ومحمد خليل، وتناول كل واحد بشكل موجز ما تقدمه هذه الفروع لطلابها من مواد وبالتالي ما تواجهه ادارة الفروع من عقبات وسبل تخطي هذه العقبات.
واختتمت جلسات المؤتمر بجلسة بعنوان "امكانات التعليم الجامعي وحاجات سوق العمل" رأستها عميدة المعهد العالي للدكتوراه الدكتورة زينب سعد.
وتحدث الرئيس الاسبق لاتحاد بلديات الفيحاء المهندس رشيد الجمالي الذي قدم عرضا كاملا عن واقع طرابلس كنموذج لمدينة عانت الاهمال وبلغت معدلات الفقر فيها ارقاما قياسية على حوض البحر المتوسط.
وعرض المدير العام لوزارة التربية فادي يرق للمدارس الثانويات والجامعات في لبنان وفي الشمال تحديدا وحاجاتها وامكانيتها، مشيرا الى ان هناك فوضى في الاختصاصات وفي عدد الخريجين بما لا يتناسب مع سوق العمل وحاجات السوق.