متعاقدو اللبنانية واصلوا تحركهم واعتصموا في مجمع الحدت 20 الجاري آخر مهلة لإقرار التفرغ أو الاضراب المفتوح

واصل الاساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية سلسلة اعتصاماتهم بعد اعتصامهم الرئيسي أول من أمس امام السرايا الحكومية. فاعتصموا في كلية العلوم في مدينة رفيق الحريري الجامعية في الحدت وفي كلية العلوم في النبطية.
وأعلنت لجنة الاساتذة المتعاقدين في الجامعة في بيان بعد الاعتصام: "تواصلنا طيلة الاسبوع مع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين وتلقينا منه تأكيدا واضحا أنه لن يكون هناك أي تأجيل للبت في ملف التفرغ الى ما بعد تأليف مجلس الجامعة، وهذا ما كنا نطالب به دائما. وتوجه بالشكر الى السيد حسين "لايفائكم بكل الوعود وعلى وقوفكم حتى اللحظة الاخيرة الى جانب قضية المتعاقدين المحقة وعلى ايمانكم بأن انصافهم يصب في صلب مصلحة جامعتنا الوطنية".
أضاف البيان: "نشكر جميع المتعاقدين من كل فروع الجامعة اللبنانية على التزامهم الإضراب وعدم اعطاء المحاضرات وكل الاعمال التطبيقية. ونتوجه بالشكر ايضا الى جميع المتفرغين الذين تضامنوا معنا في هذا الاضراب. إن هذا التضامن يؤكد مجددا لحمة أساتذة الجامعة وانهم كالجسد الواحد اذا تداعى عضو تداعت كل الاعضاء".
وقال: "طلابنا الذين شرحنا لهم الاسباب التي دفعتنا الى اللجوء الى هذه الخطوة ولأول مرة خلال اربع سنوات من التحركات، نشكرهم على التضامن معنا، وأن عدداً كبيراً منهم لم يحضر إلى الكليات من تلقاء نفسه من أجل انجاح تحركنا وايمانا منه بأحقية هذا الاضراب.
وجدد البيان تأكيد المطالب الآتية:
1 – إقرار التفرغ في جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد في 20 نيسان الجاري.
2 – عدم اسقاط مجلس الوزراء لأي اسم من أسماء المرشحين للتفرغ المرفوعة من رئاسة الجامعة ووزارة التربية كي لا تتكرر مأساة العام 2008.
3 – ايجاد مخرج مناسب لقضية الاساتذة المتعاقدين – الموظفين الذين ضحوا سنوات طويلة في خدمة الجامعة وضم أسمائهم الى ملف التفرغ. وهذه الاسماء كانت قد رفعت من الكليات عبر الطرق الاكاديمية ودرست وأنجزت في رئاسة الجامعة اللبنانية.
4 – اصدار قرار مرفق مع مرسوم التفرغ يقضي بحفظ حق كل استاذ مستوف لشروط التفرغ ولم يشمله المرسوم ويحدد مهلة سنتين كأقصى حد لتفرغ من تبقى".
وختم البيان: "إننا نؤكد مضينا في اضرابنا المفتوح بعد عطلة الاعياد ولن نتراجع عنه حتى اقرار التفرغ على طاولة مجلس الوزراء، كما نؤكد لطلابنا وهم يعلمون تماما كم نحن نحرص على مصلحتهم، اننا نقوم بالتعويض عن كل ساعة تأخير مهما كلفنا ذلك من تضحيات".
وكان الاساتذة المتعاقدون في كلية العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال في الجامعة اللبنانية – الفرع الخامس (النبطية)، واصلوا لليوم الثالث على التوالي اضرابهم.