مؤتمر اقليمي لتعزيز حرية التعبير وتكوين الجمعيات وردم «الفجوة» بينها وبين الحكومات

افتتحت اعمال المؤتمر الاقليمي عن "حرية الرأي والتعبير، حرية تكوين الجمعيات وحرية التجمع السلمي" يوم أمس في فندق "الريفييرا"، وذلك بدعوة من المفوضيه السامية لحقوق الانسان في الامم المتحدة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وبمشاركة ممثلين عن الحكومات ومنظمات المجتمع المدني وناشطين في حقوق الإنسان وإعلاميين ونقابيين وخبراء قانونيين من مختلف الدول العربية.
يسعى المؤتمر، الذي يستمر يومين، الى تحقيق الهدفين التاليين: تعزيز فهم حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات والتجمع بما في ذلك الحقوق والواجبات ذات الصلة، وتعزيز الاطار المعرفي لحرية التعبير وتكوين الجمعيات من خلال إتاحة الفرصة لاجراء مناقشات معمقة بين ممثلي الحكومات والمجتمع المدني. وقد تركّزت النقاشات في اليوم الأول من المؤتمر حول «الفجوة» أو أزمة الثقة بين الحكومات ومنظمات المجتمع في المنطقة العربية، والتي تبين أن سببها الأساسي هو انعدام التوازن في دور الجهتين ما يؤدي إلى اختلال في حرية تأسيس المنظمات وعملها من جهة، وعمل الحكومات في المحافظة على الأمن من دون التعرض للمنظمات من جهة ثانية. (السفير، المستقبل 23 أيار 2012)