رأت منسقة حملة "جنسيتي حق لي ولأسرتي" لينا أبو حبيب في حديث ل"الدايلي ستار" أن السياسيين في لبنان وبمختلف توجهاتهم يتجاهلون حق النساء بالمواطنة الكاملة مختبئين خلف حسابات طائفية ومناكفات سياسية ضيقة. وأعلنت أبو حبيب أنها، وفي الوقت الذي تسعى فيه الحملة لعقد لقاء مع أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة دراسة قانون الجنسية وتعديله، التقت صدفةً على متن الطائرة بأحد أعضاء اللجنة الذي قال لها صراحةً أن "اللجنة لن تجتمع وليس لديها نية لعقد أي لقاء لأن قضية الجنسية لا يمكن تسويتها بسهولة".
وأضافت أبو حبيب: "قال عضو اللجنة الوزارية المكلفة مناقشة هذه القضية أن إنشاءها كان مجرد خطوة استعراضية، وأن الاعتراضات الأقوى على حق النساء اللبنانيات بالمواطنة المتساوية جاءت من رئيس التيار الوطني الحر ميشال عون وكتلته في مجلس الوزراء". ومن هنا، اعتبرت ابو حبيب أن موقف التيار الوطني الحر من حق النساء اللبنانيات المتزوجات من أجانب بمنح جنسيتهن لأسرهن يتطابق مع موقف خصمه اللدود، حزب القوات اللبنانية، من حيث التمييز على أساس الجنس والعنصرية وكراهية الأجانب. (الدايلي ستار 29 أيار 2012)