وجّه "لقاء الأساتذة الجامعيين المستقلين في الشمال" كتابا إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ناشده فيه بالتدخل المباشر لإنقاذ الجامعة اللبنانية من سوء أداء رئيسها"، وطالبه بضرورة التدخل السريع والحاسم لوضع حد للمهازل والمخاطر التي تتعرض لها جامعتنا الوطنية من قبل القيمين عليها في الإدارة المركزية حاضراً ومستقبلاً.
وأشار اللقاء في كتابه إلى أن تدني مستوى أداء الإدارة الجامعية المتمثلة برئاستها ستطلق رصاصة الرحمة وتقضي على البقية الباقية من رصيدها. وقد تجلى ذلك بداية في الفوضى والإرباكات وخرق القوانين الذي رافق ملف تفرغ الأساتذة، إضافة على إصدار الرئيس قراراً قضى بتكليف احد الأساتذة، وهو م.ش.، الذي يوجد بحقه ملف تحقيق بتهمة مثبتة بقرصنته للملكية الفكرية، لموقع عمادة أحد معاهد الدكتوراه في الجامعة، والذي جرى أيضا التحقيق معه بقضايا مالية وذلك لتقاضيه مبالغ طائلة دون وجه حق لقاء قيامه بأبحاث لم يقم بها.
وتمنى اللقاء على رئيس الجمهورية، وعملاً بمبدأ إحقاق الحق والشفافية ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب، تكليف لجنة مستقلة من هيئات الرقابة والتفتيش الإداري والمالي من خارج الجامعة للتحقيق في ملف هذا الأستاذ المذكور والاطلاع على مسار التحقيقات التي خضع لها.(المستقبل29أيار2012)