دعا عدد من الجمعيات والمدارس وهيئات من المجتمع المدني الى مسيرة تحصيناً للسلم الاهلي وتمسكاً بالعيش معاً، الحادية عشرة قبل ظهر غد الخميس من تقاطع السوديكو الى المتحف الوطني، بعنوان: "ما إلنا إلا بعضنا".
وقد أصدرت الجهات الداعية بياناً لخّصت فيه أسباب التحرّك بالتالي: "هول ما نشهده اخيراً من عنف داخل وطننا، والقلق المتزايد الذي يعيشه اولادنا والتبعات النفسية عليهم، ووجوب تعاضد السياسيين في موقف وطني جامع، ومسؤولية المجتمع المدني في تحصين السلم الاهلي، وضمانة لعيشنا الواحد المنشود، ومطالبة بالطمأنينة، على ضوء التجارب التي اكدت لنا ان التقاتل الاخوي عبثي ومن دون نتيجة، ومجابهة لحس الانهزام ورفعاً لنسبة الرجاء داخل المجتمع ومواجهة للواقع المرير، وبهدف قيام صدمة ايجابية في مجتمعنا تحضه على عدم الانزلاق في العنف، وتدفعه الى تخطي اليأس والتراخي، وتزيد في نسبة الرجاء". (النهار 30 أيار 2012)