«ما إلنا إلا بعضنا»: مسيرة «فرح العطاء» تحصيناً للسلم الاهلي وتمسكاً بالعيش معاً

نظمت «جمعية فرح العطاء» يوم أمس مسيرة تحصيناً للسلم الاهلي وتمسكاً بالعيش معاً بعنوان «ما إلنا إلا بعضنا»، انطلقت من محلة السوديكو إلى المتحف الوطني، وشارك فيها عدد من المدارس الخاصة والجمعيات وهيئات المجتمع المدني ورجال الدين.
وقد تم خلال المسيرة توزيع بيان لخّص أسباب التحرّك بالتالي:
"هول ما نشهده اخيراً من عنف داخل وطننا، والقلق المتزايد الذي يعيشه اولادنا والتبعات النفسية عليهم، ووجوب تعاضد السياسيين في موقف وطني جامع، ومسؤولية المجتمع المدني في تحصين السلم الاهلي، وضمانة لعيشنا الواحد المنشود، ومطالبة بالطمأنينة، على ضوء التجارب التي اكدت لنا ان التقاتل الاخوي عبثي ومن دون نتيجة، ومجابهة لحس الانهزام ورفعاً لنسبة الرجاء داخل المجتمع ومواجهة للواقع المرير، وبهدف قيام صدمة ايجابية في مجتمعنا تحضه على عدم الانزلاق في العنف، وتدفعه الى تخطي اليأس والتراخي، وتزيد في نسبة الرجاء". (الأخبار، السفير، النهار، المستقبل 1 حزيران 2012)