ردّ الدكتور محمد بدوي الشهال على ما نشر في جريدة المستقبل بتاريخ 17 أيار 2012 ضمن كتاب مفتوح الى دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي من قبل لقاء الأساتذة في الشمال بعنوان "متهم بالتزوير مرشح للعمادة في أحد معاهد الدكتوراه في الجامعة اللبنانية".
وأكد الشهال أن ما يسمى بالفضيحة الكبرى، وإتهامه بالتزوير والقرصنة هو أمر عار عن الصحة، لان تاريخه الأكاديمي ناصع وواضح ولم تشبه أية شائبة خلال كل سنوات العمل، خصوصاً خلال فترة تسلمه إدارة قسم اللغة الانكليزية وآدابها في الشمال، طوال 17 عاماً .
وإستنكر الشهال إتهامه بتقاضي أموال طائلة مقابل تقديم أبحاث مزورة للجامعة، مشيراً إلى انه لم يتقدم للجامعة إلا ببحث واحد فقط لم ينهه بعد، وهو موجود لدى العميد الذي سكت عن تصحيحه حتى اليوم وإستغله كخطأ شكلي ضد ترشيحه لعمادة الدكتوراه. وأشار الشهال إلى انه لم يعترف يوماً بالتزوير، كل ما في الأمر أنه قبل بوجود إشكالية بالبحث، وهي تسليمه غير منتهياً الى الجامعة .
وأضاف الشهال أن ما يسمى بلقاء الأساتذة في الشمال هو تضليل كبير لمحتوى صغير، وغير موجود أصلاً، يضم ثلاثة أشخاص تحركهم أهواء المناصب والسياسة الرخيصة المعادية للكفاءات الأكاديمية، والخوف من فتح الملف المالي والإداري للعميد السابق، مؤكداً انه تم إستبعاده سابقاً من الترشح للعمادة بحجة عدم دخوله في الملاك، واليوم وقد أصبح في ملاك الجامعة يحاولون إيجاد سبب لإبعاده عن المعهد.
وختم الشهال بالقول أن الكتاب الموجه الى رئيس مجلس الوزراء، إدعى إشرافه على 1500 أطروحة دكتوراه، مشيراً الى أن هذه المعلومة تكفي لتبيان الحقيقة من المزيف في كل ما ذكره الكتاب سابقاً، حيث أنه لا يوجد هذا العدد من الأطروحات في الجامعة اللبنانية بجميع فروعها وكلياتها.(المستقبل13حزيران2012)