"الزراعة": برنامج جديد لتطوير انتاج الاعلاف وموازنة الزراعة ترتفع الى 200 مليون دولار

اطلق وزيرا الزراعة والشؤون الاجتماعية "مشروع برنامج تطوير زراعة وإنتاج الأعلاف" وذلك في احتفال اقيم في تعاونية الشمندر السكري في زحلة، تسلّم خلاله المزارعون الذين توافدوا من أقاصي الهرمل وعكار والضنية وراشيا وحاصبيا وكفرمشكي وقرى قضاء زحلة، أذونات لاستلام الأعلاف المدعومة، وشهادات تقدير للمربين الذين تميزوا بنظافة الحليب وجودته.
وبالمناسبة، عرض الحاج حسن للمشروع الممول منذ العام 2006 من "صندوق إعادة إعمار لبنان"، كشفاً أن "حصة القطاع الزراعي في الموازنة العامة ارتفعت من 150 مليار إلى 300 مليار ليرة"، ومشيراً إلى أن الدولة تدعم الزراعات العلفية لئلا يخسر المزارع، واخيراً داعيا المزارعين إلى تقديم الطلبات والمباشرة بالزراعة في العام المقبل.
وأوضح الحاج حسن أن البرنامج حطّ رحاله الآن في البقاع وعكار والمنية والضنية، بعد ان نفذ جزء منه في الجنوب والنبطية، حيث لم يبق سوى جبل لبنان والشمال كمنطقتين يتوقع ان يطالهما المشروع. وتوجه الحاج حسن بكلمة إلى كل السياسيين في البلد، قائلا: "علينا فصل السياسة عن التنمية والخدمات، وليس لأحد فضل على صاحب الحق"، مضيفاً "سنوزع 80 حلابة، وسنشتري 80 أخرى لتوزيعها، والمشروع يلحظ توزيع 340 حلابة، ما يعني أننا سنوزع 500 حلابة ستصل لكل محتاج، وبعد ان وزعنا تسعة صهاريج لنقل الحليب، سنسلم الصهريج العاشر قريباً".
من جهته اشار وزير الشؤون وائل ابو فاعور الى وجود باب يسمى "مشاريع بند التنمية" في وزارته، كان ينفق منه سابقا على خطط بناء دعم وأقنية وتنفيعات سياسية لهذا المسؤول أو ذاك النائب، لكن هذا الأمر قد تغير، بعد ان تم تخصيص جزءا أساسيا من تلك الموازنة لدعم التعاونيات الزراعية ومربي النحل والأبقار والدواجن وغيرها من المشاريع المنتجة. وأمل أبو فاعور أن يضع مع الحاج حسن في وقت قريب، "آلية نزود بموجبها بأسماء التعاونيات التي يمكننا المساهمة فيها".