اطلاق الخطة الوطنية لدمج ذوي الحاجات الخاصة في 100 مدرسة رسمية

أطلق وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حسان دياب منذ ثلاثة اشهر "الخطة الوطنية التربوية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة من معوقين وموهوبين في مؤسسات التعليم" وجاء ذلك خلال اللقاء الوطني التربوي الذي جمع العائلة التربوية في القطاعين الرسمي والخاص. يشكل هذا المشروع اليوم تحديا كبيرا للمركز التربوي الذي قرر خوضه على مراحل وفق تأكيد جازم لرئيسة وحدة البرمجة والتطوير ومنسقة الشؤون التربوية لذوي الحاجات الخاصة في المركز التربوي للبحوث والإنماء، مرتا تابت في مقابلة لـ "النهار".
واشارت تابت الى ان المركز قد انجز اخيراً "دليل الصعوبات التعلمية"، الذي سيتم إطلاقه قريباً، كما سيتم في السنة الدراسية المقبلة تدريب "معلم مرجع واحد" في نحو 100 مدرسة رسمية على استخدام هذا الدليل لكي يتمكّنوا من التعامل مع كل الصعوبات التي يمكن أن تظهر مع التلامذة إن في الكتابة أو القراءة أو غيرهما.
وأعلنت تابت أن فريق عمل المركز سيقوم بتنفيذ موضوع الدمج خلال مرحلة اختبارية ستطال خمس مدارس خلال الشهرين المقبلين. وبموجب ذلك، يجري الفريق المختص رصداً لحالات الإعاقة الموجودة في تلك المدارس وتقديراً لمدى أهلية تلك المدارس من ناحية البناء والتجهيزات لاستقبال ذوي حاجات خاصة ولمدى رغبة الاساتذة في تغيير نظرتهم إلى تلك الفئة من التلاميذ. (للمزيد من التفاصيل يرجى مراجعة مجال عدد 101)