مدرسة "عائشة أم المؤمنين" مهددة بالإقفال لعدم إستلامها مستحقاتها منذ 2007

أشارت بعض التقارير الإعلامية إلى أن المشكلة المالية في "جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية" باتت لا تحتمل، وبدأت نتائجها بالخروج إلى العلن، وذلك بعد إعلان خبر إغلاق "مدرسة عائشة أم المؤمنين" التابعة للجمعية، والكائنة في منطقة قصقص، حيث سارع أهالي التلامذة للاعتصام أمام حرم المدرسة ورفع الصوت عالياً رفضاً لهذه الخطوة.
وعلى الرغم من تصنيف المدرسة كـ"مجانية"، لكنها في الواقع شبه مجانية، إذ يدفع الأهالي نحو ثلث إجمالي قيمة الأقساط فيها وكانت وزارة التربية تغطي الثلثين الباقيين،
لكن الأخيرة توقفت عن دفع ما يتوجب عليها منذ العام2007، الأمر الذي ألزم "المقاصد" التي تعاني أصلاً عجزاً في موازنتها دفع الفرق الذي لا تدفعه الوزارة .
من جهته، أكد رئيس الجمعية أمين الداعوق أن قرار الإغلاق النهائي لم يتخذ بعد ويجري حالياً درس الخيارات الأخرى، شارحاً للأهالي أن الجمعية واقعة في عجز مالي كبير، ومشيراً في الوقت عينه إلى أن عدد التلامذة المسجلين للعام المقبل يجب ألا يقل عن المئتين كي تستطيع المدرسة الإستمرار في فتح أبوابها من دون أن تزيد من خسائرها المالية.
تجدر الإشارة، إلى أن المدرسة تستقبل حالياً في المدرسة 171 تلميذاً وتلميذة ينقسمون إلى تسعة صفوف (3 روضات و6 أساسي)، ويتولى التدريس فيها طاقم مشكل من 23 أستاذاً ومعلمة ، مهددين بالتسريح في حال لم يتم استيعابهم في المدارس الأخرى التابعة للجمعية.(السفير/الاخبار19حزيران2012)