اعلن وزير الصحة علي حسن خليل، لمناسبة اطلاق "اليوم الوطني للتعاضد الصحي"، في حضور وزير الزراعة حسين الحاج حسن، أن "صناديق التعاضد تغطي حاجات واسعة وثغرا كبيرة في نظامنا الصحي، اذ ان نصف اللبنانيين لا يملكون راهنا تغطية صحية، فيما تتحمل وزارة الصحة أعباءهم على مستوى الاستشفاء وتوفير الأدوية للأمراض المزمنة والمستعصية". وأشار خليل الى انه هناك خلافاً سياسياً في لبنان يعطّل مشروع التغطية الصحية الشاملة، معلناً أنه سيعمل على تأمين كل المناخات من أجل ان ينجح هذا المشروع بإمكانات يسهم فيها الجميع.
وكانت المديرية العامة للتعاونيات التابعة لوزارة الزراعة واتحاد صناديق التعاضد الصحية، قد أطلقا في قصر الاونيسكو "اليوم الوطني للتعاضد الصحي" خلال ندوة رعاها الحاج حسن، الذي لفت الى ان "مئة صندوق تعاضدي في لبنان من بينها 50 تعمل وتحضن 50 الف اسرة تقريبا، وتقدم لهم نحو 95 مليار ليرة بدل استشفاءات. واعتبر الحاج حسن أن "مجموعة من الاصلاحات مطلوبة كي تصل صناديق التعاضد الى مستوى عصري ونحن لا نزال ننتظر هذه القوانين والتي ستكون اصلاحات على المستوى الطويل"، مشيرا الى "وجود 1200 تعاونية بعضها لا يعمل، واعطينا مهلة لتحريك هذه الصناديق والتعاونيات وبدأنا تصفية بعضها". (النهار 19 حزيران 2012)