نظمت حملة "معاً لإعادة فتح حرج بيروت أمام جميع الناس"، المؤلفة من 18 جمعية لبنانية، نشاطاً تحت عنوان "حرج بيروت بكل بيروت". افترش ناشطون/ات في إطارها 13 ساحة ورصيفاً في أنحاء مختلفة من بيروت، مُطالبين بتحديد تاريخ محدد لفتح الحرج ووضع خطة تنفيذية واضحة تُمكّن الجمعيات والأفراد من الدخول إليه.
وقد احتجّ المشاركون/ات على مماطلة بلدية بيروت باتخاذ قرار فتح حرج بيروت الذي كان يفترض أن يتم بعد ترميمه قبل 10 سنوات أمام سكان العاصمة، مطالبين رئيس البلدية بلال حمد بتسريع التحركات بهذا الاتجاه، خاصة وأن ورقة الإقتراحات العامة التي طلبها هذا الأخير من الجمعيات وعنوانها "كيف نفتح حرج بيروت وكيف نديره ونحميه" قد قدمت له ووافقت عليها لجنة البلدية، وبالتالي لم يعد هنالك من مبرر لإغلاق هذا الحرج.
واعتبرت الحملة في بيان لها أن حرج بيروت، المساحة الخضراء الأكبر في بيروت، ملك عام من حق الجميع الدخول إليه، غير أنه مغلق أمام العامة منذ ما يقارب العقدين، مشيرة إلى أن فتحه لن يكون إلا الخطوة الأولى من اجل سياسة عامة لتأمين مساحات خضراء كبيرة في كل المدن اللبنانية.(السفير/الأخبار19حزيران2012)