عقد نقيب الأطباء البروفسور شرف ابو شرف والدكتور موسى ابو حمد، مؤتمراً صحافياً في بيت الطبيب، شرحا خلاله خلفية توقيف الدكتور ابو حمد واطلاق سراحه بكفالة مالية بلغت 50 مليون ليرة.
وقال ابو شرف إن «الطبيب يعطي طوال حياته أفضل ما لديه ويضحي بوقته وبعائلته وصحته، لكن هذا لا يمنع أن تحصل أخطاء، ونحن نقر بها ونحقق ونحاسب عليها»، مجدداً التأكيد على أن «حصانة الطبيب فوق كل اعتبار» وملمّحاً إلى «توقف بعض الأطباء عن معالجة الحالات الصعبة لأنهم صاروا يخشون المجازفة».
ونظراً للضجة الإعلامية اللافتة التي رافقت قضيته ابو حمد، اعلن ابو شرف ان النقابة قامت بتأليف «لجنة متخصصة لدراسة موضوع علاقتنا بالإعلام وكيفية ظهورنا عبره».
وفي هذا الإطار، لا بد من التذكير بالكثير من المواطنين/ات الذين سبق ودفعوا حياتهم/ن ثمناً على أبواب المستشفيات وفي الشوارع والمنازل المنسية أو اثر وقوعهم/ن ضحايا لأخطاء طبية لم يحاسب المسؤولون عنها. كما لا يمكننا لا ان نذكّر بالأضرار الصحية الجسيمة التي يخلفها غياب التأمين الصحي للجميع، مع الإصرار على ضرورة المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب بالنسبة للأطباء، المستشفيات والدولة. (الأخبار، النهار 22 حزيران 2012)