سلك اعتصام موظفي «تعاونية موظفي الدولة» المستمر منذ حوالي 25 يوما، منحنى تصعيديا بدءا من يوم أمس، عبر التوقف عن استقبال المعاملات كافة في الإدارة المركزية والفروع الخمسة: النبطية، صيدا، زحلة، بيت الدين وطرابلس. وعلمت «السفير» أن «حركة التصعيد التي تشمل الحالات الطارئة أيضا، ستستمر ثلاثة أيام، باستثناء الحالات الحرجة جدا، وذلك بهدف الضغط على المعنيين لإقرار المطالب».
ويؤكد رئيس «لجنة المتابعة لموظفي التعاونية» محمد منصور لـ«السفير» أن «الاعتصام مستمر في الفروع كافة، ولن يعلق حتى يتم تحقيق مسألة من المسألتين:
ـ اقرار المطالب التي تعود إلى أكثر من عشر سنوات، ومنها، الموافقة على اعتماد نظام التقاعد، وتحسين التقديمات الصحية المرضية والاستشفائية للموظفين، وذلك اسوة بموظفي الإدارات العامة، انطلاقا من تمتعنا بشروط التعيين والحقوق والواجبات نفسها.
ـ لمس الموظفين معطيات جدية وواضحة، يتأكدون من خلالها، بأن مطالبهم ستقرّ». (السفير، الأخبار، المستقبل 26 حزيران 2012)