انتخابات رابطة "اللبنانية": تراجع قوى وصعود أخرى

انتهت انتخابات عضوية مجلس المندوبين في "رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية"، لدورة العام 2012-2014. وقد شهدت الإنتخابات تراجع لقوى أساسية وفاعلة، في عدد ممثليها في مجلس المندوبين، وأيضاً خسارة رموز حزبية مواقعها في هذه الانتخابات، في حين سجل تقدم بسيط لبعض القوى على حساب قوى أخرى، خصوصا في الفروع الثانية، بينما حافظت الأحزاب على تمثيلها في الفروع الأولى وعلى عدد مناصريها.
وأسفرت الانتخابات عن إحتفاظ "تيار المستقبل" بعدد مقاعده السابق في مجلس المندوبين مع زيادة بثلاثة مندوبين ليصبح العدد (45 مقعداً)، في حين تمكنت "حركة أمل" من رفع رصيدها بأربعة مقاعد لتصل الى 32 مندوباً، وكذلك ارتفعت حصة "القوات اللبنانية" الى عشرة مقاعد و"الكتائب اللبنانية" إلى سبعة مقاعد ، و"الحزب التقدمي الاشتراكي" إلى سبعة مقاعد أيضاً، و«اليسار الديموقراطي» إلى خمسة مقاعد، فيما نالت "الجماعة الإسلامية" مقعدين، وجمعية العزم والسعادة مقعداً واحداً. في المقابل، تراجعت حصة "التيار الوطني الحر" لتصبح أربعة مقاعد، مع خسارة أسماء معروفة في الانتخابات، ولوحظ أن "حزب الله" لم يكن مهتماً بالانتخابات، إذ نال مقعدين فقط يضافان الى مناصرين اثنين. في المقابل، سُجل حضور لافت للقوى النقابية المستقلة المدعومة من رئيس الرابطة شربل كفوري والتي أطلق عليها تسمية «حزب الجامعة» للدلالة على موقفهم النقابي، بحيث حصلت على أكثر من عشرين مندوباً.(السفير/النهار27حزيران2012)