أسف وزير الثقافة غابي ليون لما سمّاه «دناءة التعاطي من قبل سياسيين وتجمعات تدّعي العلم والثقافة في مواضيع هامة كتلك التي تُعنى بالشأن التراثي والحضاري»، منبّهاً إلى أنه «سيدّعي قضائياً على كل من يصدر بياناً مشيناً أو تصريحاً مهيناً يتناول الوزارة، أو يتناوله شخصياً، ويحمّله مسؤولية الأضرار المعنوية والمادية الناتجة عن ذلك».
وتناول البيان الذي صدر عن المكتب الإعلامي للوزير ليون، رداً على الحملات الإعلامية والمدنية التي طاولته مؤخراً بخصوص "المرفأ الفينيقي" والتي سبق وتحدثنا عنها فيما يتعلق بميدان سباق الخيل الروماني،
متهماً «ثلاثي» وزراء الثقافة السابقين بالتحريض السياسي ضده وتضليل الرأي العام. وأكّد ليون أن المشكلة التي أخذت أبعاداً عالمية، «تتعلق بما سُمّي زوراً المرفأ الفينيقي لمدينة بيروت. وتحت هذه التسمية أدخل هذا الموقع في لائحة الجرد العام للأبنية التاريخية من قبل الوزير السابق سليم وردة بتسرّع، رغم وجود إشكاليات جدية في تحديد طبيعة هذه المكتشفات». (السفير، الأخبار، النهار 3 تموز 2012)