باشر خلدون الشريف، السياسي الشمالي والصيدلي، مهمات منصبه الجديد كرئيس لـ«لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني» رسمياً، وذلك بعدما كلّفه الرئيس نجيب ميقاتي هذا المنصب في الثامن والعشرين من حزيران الماضي. فقد عقد الشريف يوم أمس مؤتمراً صحافياً في السرايا الكبيرة تحدّث خلاله عن التصور الجديد الذي يحملة لتفعيل عمل اللجنة في ضوء مقررات طاولة الحوار التي صدر عنها إعلان بعبدا. وزفّ الشريف، خلال مؤتمره الصحفي، للاجئين الفلسطينيين «بشرى» إلغاء نظام التصاريح المعتمد في مخيم «نهر البارد» ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل، تاركاً للجيش مسؤوليته في «أداء دوره ومهماته في المخيم ومحيطه عندما تدعو الحاجة، اسوة بالمناطق الأخرى».
وشدّد الشريف على ضرورة اعتماد ثلاث ركائز في التعاطي مع الملف الفلسطيني هي:
- الركيزة الإجرائية التي تشمل الإجراءات التي تخفف المشقات الحياتية والمعاناة عليهم وهي تحتاج إلى قرارات حكومية.
- الركيزة السياسية والأمنية، التي تقوم على التعاون مع سفارة دولة فلسطين وجميع الأطراف الفلسطينية والقوى الأمنية اللبنانية.
- الركيزة الاشتراعية والقانونية التي تقوم على إعداد دراسات حول مشاريع القوانين والتشريعات.
وفي الختام، ذكّر الشريف بأن فريق العمل الذي يترأسه هو بمثابة هيئة حكومية مقرها رئاسة مجلس الوزراء تأسست في أواخر العام 2005، وتضم ممثلين لوزارات معنية بحياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتحديداً وزارات العمل والشؤون الاجتماعية والصحة العامة والعدل، و«مؤسسة كهرباء لبنان»، وقيادة الجيش، و«مديرية الأمن العام» ووزارة الخارجية والمغتربين». (السفير، المستقبل 12 تموز 2012)