شهدت الجامعة اللبنانية أول تحرك طلابي، أمام رئاسة الجامعة، رفضاً للهيمنة الحزبية والطائفية في المؤسسة الوطنية. وقد جاء هذا التحرك بدعوة من مجموعة طلاب على الفايسبوك تدعى مجموعة "الجامعة اللبنانية لمين؟"، إلا أن المشاركة كانت خجولة فاقتصرت على عدد لا يتجاوز أصابع اليد. وحول قلة الحضور، نفى المنظمون أين يكون لذلك علاقة بالخوف من تهديد القوى الحزبية للطلاب "بتكسير الرجلين" هنا وبتوقيف التخرج هناك، بل بخوف الشباب على "طائفيتهم"، تماماً كما قالت عضو المجموعة رشا الأمين في "كتاب مفتوح الى الدولة اللبنانية".
وقد كان ملفتاً خلال الإعتصام، مرور رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين بين المعتصمين/ات، آخذاً طريقه إلى مكتبه، من دون أن ينتبه أحد إلى أنّه رئيس المؤسسة التي ينتفضون من أجلها ويعتصمون أمامها. (الأخبار 19 تموز 2012)