انتخابات رابطة أساتذة "اللبنانية": توافق على الرئيس وخلاف على المداورة الطائفية

دعت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية إلى إجتماع الساعة العاشرة قبل ظهر اليوم للبحث في إنتخابات رئيس وأمين سر لمجلس المندوبين. وعلى الرغم من الإلتباس الذي رافق الدعوة الى هذا الإجتماع، والتي وجهتها مندوبة كلية الآداب الدكتورة تغريد بيضون، عوضاً عن رئيس السن الدكتور جوزيف شريم الموجود خارج لبنان إلا أن منسق عام قطاع التربية في تيار المستقبل وعضو الهيئة التنفيذية للرابطة الدكتور نزيه خياط أكد أن بيضون لم تخالف القانون، إذ انه لم يكن هناك من تاريخ محدد لعودة شريم من الخارج، لذلك كان من الطبيعي أن تأخذ المبادرة باعتبارها رئيسة السن الموجودة في لبنان.
وقد أكد خياط، أن هناك توافق على إنتخاب الدكتور جورج قزي لرئاسة مجلس المندوبين، مشدداً على دعم الدكتور حميد حكم لرئاسة الرابطة.
من جهته، قال عضو الهيئة التنفيذية للرابطة ورئيس المكتب التربوي لحركة أمل الدكتور حسن زين الدين إن الدعوة للإجتماع ساقطة، لأنها صدرت عن مندوبة كلية الآداب الدكتورة تغريد بيضون، وهي ليست مخولة للقيام بالدعوة لأنها ليست رئيسة السن فضلاً أنها لم تتشاور مع الهيئة التنفيذية.
وأكد زين الدين أن المداورة تفرض نفسها في استحقاق مجلس المندوبين هذه السنة، وتقضي بأن يكون رئيس المجلس من الطائفة المسيحية على أن توزع أمانة السر ورئاسة الرابطة بين الشيعة والسنة بعد التشاور على الموضوع ، من جهته إعتبر خياط إنه إذا كان طرح زين الدين للمداورة بين الشيعة والسنة في رئاسة الرابطة المقبلة ما زال قائماً ، فان من يمثلهم يطالبون بمداورة بين السنة والشيعة في رئاسة صندوق التعاضد مثلاً، مشيراً إلى أن النظام الداخلي للرابطة لا يلحظ مفهوم المداورة لن يقبل به احد .(النهار 23تموز2012)