حذّر المكتب المركزي الجامعي لقطاع التربية والتعليم في تيار "المستقبل"، من خطورة ما يطرح عن المداورة المذهبية في رئاسة الرابطة، والتي إن إعتمدت سترخي بظلالها على كافة الهيئات المرتبطة بالجامعة وفي مقدمتها صندوق تعاضد الأساتذة فيها، إضافة إلى بقية النقابات والرابطات التعليمية. وأكد المكتب في بيان صدر عنه أن هذا الأمر سيساهم في تعزيز جو من الإصطفافات الطائفية والمذهبية مشيراً إلى أن ترشيح الدكتور حميد الحكم رئيسا لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية إنما هو من منطلق نقابي بحت، ولا يستند إلى أي خلفية مذهبية.
كما تطرق البيان إلى المعلومات الواردة عن نية وزارة التربية الترخيص لـ25 مؤسسة ومعهدا جامعيا جديدا، مذكرا وزير التربية "بمواقفه والتزاماته المعلنة والقاضية بضرورة الحرص على جودة التعليم العالي في لبنان، ومهيباً به ضرورة التصدي لكل محاولات الضغوط السياسية والطائفية والمذهبية والربحية، والامتناع عن إعطاء أي ترخيص جديد لجامعات أو معاهد مستحدثة قبل صدور قانون تنظيم التعليم العالي. (النهار25تموز2012)