نقل اللاجئون السودانيون إعتصامهم من الجهة الموازية لمقر"المفوضية العامة لشؤون اللاجئين" في الجناح إلى المدخل الرئيسي للموظفين، بهدف منعهم من دخول مكاتبهم، وذلك ضمن خطة تحركات تصعيديه ينوون القيام بها تدريجاً، لتصعيد الضغط على المفوضية. وأشار احد المعتصمين إلى أنهم قرروا اعتماد سياسة الطرشان مع المفوضية التي لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم، مؤكداً أن المشهد اليومي لموظفي المفوضية وهم يدخلونها ويغادرونها يومياً دون الاكتراث لأمرهم، دفعهم إلى عرقلة تلك الخطوة. وافترش المعتصمون الأرض أمام المدخل الرئيس، ووضعوا لاصقاً على أفواههم للتعبير عن حالة الصمت التي تعيشها المفوضية تجاههم. لكن الملفت تجاهل موظفيها للأمر، واستعمالهم الباب الخلفي للوصول إلى مكاتبهم.(يا عيب الشوم!)
(السفير26تموز2012)