نفّذ موظفو تعاونية موظفي الدولة اعتصاماً مركزياً في مقرهم في الكرنتينا، واشارت لور السند باسم الموظفين، الى ان هؤلاء لن يحرقوا الاطارات او يقطعوا الطرق، "ولكن سنستخدم حقنا في الاعتصام السلمي حتى لو دام شهراً وشهرين واشهراً لتحقيق مطالبنا كلما دعت الحاجة، بغية حض المسؤولين على اتخاذ القرار بانصاف موظفي التعاونية في ان يكون لهم الحق باختيار المعاش التقاعدي اسوة بما يتمتع به زملاؤهم الذين يتساوون معهم في الحقوق والواجبات. علماً أن مشروع التقاعد المحال الى الدرس، لن يزيد بالنفقات المصروفة الا بـ12 مليون ليرة خلال 13 سنة، والمبلغ عينه في ما يتعلق باجمالي نفقات الاستشفاء المطلوبة لموظفي التعاونية ليضمن استشفاءه من دون منّة من أحد".
واكدت الاستمرار بـ"الاعتصام السلمي والحضاري، لكن مع وقف كل الأعمال التي كانت مستثناة حتى اقرار المطالب او تبلور المعطيات الجادة والواضحة الآيلة الى ذلك. كذلك نعتذر من المنتسبين لعدم تلبية طلباتهم ومصالحهم، واعدين باستئناف خدمتهم كما عهدوها بكل احترام فور تحقيق المطالب".
شارك في الاعتصام رئيس هيئة التنسيق النقابية حنا غريب الذي أكد "وقوفه الى جانب الموظفين لتنفيذ مطالبهم المحقّة، وطلب من الموظفين ان يكونوا موحدين في مواقفهم بغية تحقيق اهدافهم والاستمرار في حركتهم المطلبية". بدوره، أبدى رئيس الاتحاد الوطني للعمال والمستخدمين كاسترو عبدالله تضامنه كاتحادات ونقابات، مع كل الموظفين في لبنان، وقال "بناء على هذا الاستهتار، تقدمنا الشهر الماضي بشكوى الى منظمة العمل الدولية"، مطالباً الدولة الاستجابة الى مطالب الموظفين في التعاونية "لأننا نعتبرها محقة".
26 حزيران2012