«هيئة التنسيق النقابية» تبدي تضامنها مؤيدة المطالب
اعلن موظفو «تعاونية الموظفين»، في بيان امس، «استمرار الاعتصام المفتوح في الإدراة المركزية والفروع والمكاتب كافة حتى إقرار المطالب من دون أي التباس، آملين حصول ذلك دون الإضطرار إلى تصعيد الاعتصام الذي هو في أدنى مستوياته حتى الساعة».
اضاف البيان: «إن المواقف الإيجابية التي عبّر عنها المسؤولون والوزراء في ما خص المطالب المعروضة من قِبل موظفي التعاونية سيما الموقف الإيجابي الذي أظهرهُ رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعه مع وفد من موظفي التعاونية، وهو الذي أكَد أحقيّة المطالب، هذه المواقف لم تُترجم حتى تاريخه بما يضمن وصول الموظف الى حقوقه التي يطالب بها منذ سنوات. لا بل إن القرار المتخذ في جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي سيؤدي إلى ضياع وتشتت المطالب في متاهات إعداد الدراسات التي لم تعد تجد لها مكانا في ملف مطالب التعاونية المثقل بالدراسات القانونية والإدارية والمالية اللازمة».
في السياق نفسه زار وفد مشترك من هيئة التنسيق النقابية لفروع رابطة أساتذة التعليم الثانوي والأساسي في القطاع العام في الشمال، تعاونية موظفي الدولة في طرابلس، معربا عن تأييده لمطالب الموظفين المستمرين في الاعتصام والإضراب المفتوح وصولا إلى تحقيق مطالبهم.
وتحدث بإسم الوفد المشترك رئيس رابطة الاساتذة الثانويين في الشمال عزيز كرم معلناً إن مطالب زملائنا موظفي التعاونية هي محقة وعادلة ومن المفترض أن تسارع الحكومة إلى تلبيتها ضنا بمصالح المواطنين على صعيد الاستشفاء والحصول على التقديمات الصحية والتعليمية في ما يتعلق بالمنح الدراسية وسواها».
من جهتها تحدثت مديرة فرع التعاونية في طرابلس خديجة الحاج فأكدت شكرها للوفد على زيارته ودعمه وقالت: «نحن لسنا سعداء في تنفيذ الاعتصام والإضراب المفتوح، وبالرغم من أننا مستمرون بالإضراب ولكن هذا الإضراب يسير بحده الأدنى ولم نلجأ إلى توقيف الإستشفاء بوجه الناس ولم نوقف تأمين الأدوية السرطانية وما زلنا نشعر بآلام الناس وسنظل على هذا الشعور وفي المقابل نأمل من الحكومة التعجيل في إقرار مطالبنا ونحن لا ننكر أن هناك إيجابية من الحكومة ومن الوزراء ولكننا نريد ترجمة هذه الإيجابية باسرع وقت ونعد بأننا سنقوم بتسريع العمل فور انتهاء الإضراب «.
19 حزيران2012