أعلنت الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في مجمّع "سبينس" التي يعمل فيه نحو 1500 عامل، فتح باب الانتساب لكل العاملين في جميع الفروع وفي كل المناطق، من أجراء شهريين وعاملين "بالساعة" وحمّالين، وخصصت مركزاً قرب كل فرع لتقديم طلبات انتسابهم، وتعهدت الاستمرار في التحرّك بغية تطبيق القوانين ومنع الإدارة من تهديد العمال وقمعهم.
وتطرق محمد زعتر باسم الهيئة، الى أوضاع العاملين في "سبينس" مشيراً الى انه يعمل في الشركة حالياً نحو 1500 عامل، قسّمتهم الإدارة مزاجياً الى ثلاث فئات: نحو 900 أجير يقبضون أجورهم وبدلات النقل شهرياً ومسجلين في الضمان الاجتماعي، زهاء 250 أجيراً يحاسبون على الساعة ولم يجر تسجيلهم في الضمان الاجتماعي خلافا للقانون الذي يفرض التصريح لدى الضمان عن كل أجير، سواء تم احتساب أجره شهرياً أو يومياً أو على الساعة، وذلك بعد انقضاء 10 أيام على عمله، معتبراً أن هذه الفئة من العاملين في "سبينس" حُرمت أعواماً من حقوقها الأساسية.اما الفئة الثالثة فتضم 400 حمال.
وأشار زعتر الى أن الإدارة تمنعت عن تطبيق مرسوم تصحيح الأجور الصادر في نهاية كانون الأول 2011، وعوضاً عن ذلك عمدت الى إدخال تعديلات من طرف واحد على شروط العمل حيال الدوامات والإنتاجية، وصولاً الى تطبيق سلسلة جديدة للأجور تأكل الزيادة القانونية على نحو شبه كامل. وكشف زعتر ايضاً أن الإدارة أرغمت العاملين على توقيع إسقاطات حقهم في الزيادة القانونية تحت التهديد بالصرف، مما يجعل هذه الإسقاطات الموقعة من قبل العمال باطلة قانوناً.(النهار1آب2012)