أوضحت لجنة الأهل في إنجيلية النبطية أن اعتراض جميع أولياء التلامذة، وليس لجنة الأهل فقط، على المدير الجديد، ليس اعتباطيًا وإنما كونه لا تنطبق عليه الشروط المحّددة من السينودس نفسه في إعلانه عن حاجته إلى مدير للمدرسة، وأهمها الخبرة في الإدارة التربويّة، والتعليم لعشر سنوات وفقًا للمناهج اللبنانية، منها على الأقلّ ثلاث سنوات في المرحلة الثانويّة.
كما وأفاد الأهالي أنهم يعترضون على رفضْ السينودس العبور بالمدير المعيّن في مرحلة تدرّج وتدرّب في إشراف المدير السابق أو أيّ من ذوي الخبرة والتجربة الناجحة في الإدارة التربويّة، علمًا أنّ لجنة الشؤون التربويّة والتعليميّة المخوّلة اختيار المديرين كانت لها تجارب غير موفقة في اختيار أكثر من مدير، وتغييره خلال فترات قصيرة مما أدى الى نتائج سلبية في إنجيليّات زحلة والرابية وطرابلس وغيرها.
من جهته، أوضح مدير المدرسة منذر أنطون أن السينودس لم يقرّر تغيير المدير الحالي لانتهاء مدّته القانونيّة، وإنّما هو تقدّم باستقالته منذ العام 2010، قبل بلوغه السن القانونيّة للتقاعد بخمس سنوات للحض على إيجاد طاقة شابّة تتدرّج لتمسك بزمام الإدارة في الوقت المناسب، مضيفاً أنه رفض الرجوع عن الإستقالة، ووافق على تسيير الإدارة لسنة إضافيّة شرط العمل الجديّ من السينودس على إيجاد مدير يتمتّع بالشروط التي وضعت منهم، وهذا ما لم يتمّ التزامه من السينودس الإنجيلي، وكرر أنطون إستعداده التام لتسلّيم مهماته للمدير المعيّن الذي لم يحضر إلى المدرسة بعد.(النهار 6 آب2012)