أعلن اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان، أنه اذا لم تتم الاستجابة لمطالبه، فإن المؤسسات التربوية ستجد نفسها عاجزة عن تسديد رواتب معلميها، ما سيؤدي الى اقفال أبوابها وتشريد مئات الألوف من التلامذة والمعلمين.
واستنكر الاتحاد في بيان "استمرار اللجنة الوزارية بتبني مشروع سلسلة الرتب والرواتب الجديدة من دون الوقوف على رأي المؤسسات التربوية ولجان الأهل، ضاربة بعرض الحائط مصلحة 650 ألف تلميذ، و60 ألف معلم ومئات المؤسسات التربوية الخاصة التي ستجد نفسها عاجزة عن القيام برسالتها التربوية الوطنية".
أضاف، "ان اتحاد المؤسسات التربوية الذي يمثل معظم المدارس في لبنان يرفض قيام مجلس الوزراء باصدار السلسلة المقترحة بصيغتها الراهنة ويحذر من الأخطار المترتبة على هذه الخطوة المتهورة، قرر عدم التزام أي سلسلة رتب ورواتب أو زيادات تخص الهيئة التعليمية ما لم يتم التوافق عليها مع الاتحاد، ورفض تطبيقها لأن نتائجها ستنعكس زيادات خيالية على الأقساط المدرسية لا طاقة للأهالي على تحملها". وسأل، لماذا لا تتحمل الدولة مسؤوليتها تجاه الأهالي بدلا من وضعهم في مواجهة مع المدارس؟
وأكد اصراره على تنظيم عقد جماعي بين الادارات والأهالي والمعلمين حيث يشارك الجميع في أي زيادة على الرواتب.
وقال البيان، إنه اذا لم تتم الاستجابة لمطالب الاتحاد فستجد المؤسسات التربوية نفسها عاجزة عن تسديد رواتب معلميها، ما سيؤدي الى اقفال هذه المؤسسات أبوابها وتشريد مئات الألوف من التلامذة والمعلمين.
وأعلن الاتحاد ابقاء جلساته مفتوحة لمتابعة المستجدات واتخاذ الخطوات التصعيدية المناسبة، محذرا من وضع القضية التربوية تحت رحمة التجاذبات والبازار السياسي