طلاب لبنانيون يدرسون في سوريا يعتصمون أمام "التربية" التي لا تتعاون لإنقاذ دراستهم

اعتصم عدد من الطلاب اللبنانيين الذين يتابعون دراستهم في جامعات سورية، أمام مبنى وزارة التربية والتعليم العالي، للتذكير بمعاناتهم المستمرّة منذ سنة ونصف السنة، أي منذ اندلاع الأزمة. وقد ذكر علي فقيه المتحدث باسم المعتصمين أنهم توجهوا الى وزير التربية اللبناني حسان دياب بمجموعة من الحلول، لإعتمادها حرصاً على مستقبل الطلاب منها الطلب إلى الدولة السورية تمكيننا من تقديم امتحانات الدورة التكميلية عبر السفارة السورية في لبنان، وإجراء الامتحان الوطني لطلاب الطب البشري الذين أتموا السنة السادسة ليتمكنوا من التخرج.
كما تضمنت مجموعة الحلول المقترحة السماح للطلاب بمتابعة دراستهم في الجامعة اللبنانية، والطلب من الجامعات الخاصة تمكينهم من الانتساب إليها بعد إعطائهم تسهيلات مادية تمكنهم من متابعة الدراسة فيها، والنظر في طريقة لتعديل المواد التي قد تم ترفيعها في الجامعات السورية.
وأضاف فقيه انه وبعد الاجتماع الثاني مع الوزير بحضور رئيس الجامعة اللبنانية ، تم إعلامهم بوجود مرسوم رفع إلى مجلس الوزراء لإدراجه في جدول الأعمال، ولكنه لا يتضمن حلاً سوى لـ10 أو 20 من الطلاب فقط، بحجة القدرة الاستيعابية للجامعة اللبنانية، علما أن عدد يقارب الألف طالب وطالبة موزعين على 14 كلية مختلفة باختصاصات متعددة.
وأكد فقيه أن الطلاب زاروا القنصل السوري في لبنان، وعرضوا عليه أن تقام الدورة التكميلية في لبنان عبر السفارة السورية، وكان الرد بضرورة رفع كتاب وزاري، إلا أن الوزارة لم تتعاون حتى الآن.(السفير/الأخبار/النهار/المستقبل25آب2012)