نظّمت «لجنة أهالي المفقودين والمخطوفين في لبنان» لمناسبة اليوم العالمي للمفقودين، يوم أمس، اعتصاما أمام «القاعة الزجاجية» التابعة لوزارة السياحة في حضور النائب غسان مخيبر، وذلك على هامش المعرض الذي أقامته «اللجنة الدولية للصليب الأحمر». وتلت رئيسة اللجنة وداد حلواني بياناً اعتبرت فيه «إن سياسة التهميش التي حكمت مسيرة التعامل الرسمي مع قضية 17 ألف مفقود ومخفي قسرا أدت إلى ما نشهده اليوم من فلتان وسيادة شريعة الأقوى». وقد شدّدت الحلواني على «التمسك بمشروع القانون الذي تم إعداده لحل قضية الأشخاص المفقودين والمخفيين قسرا» مطالبةً المسؤولين بـ«التعاطي الجدي والمسؤول معه».
وبالمناسبة عينها، عقدت «لجنة أهالي المعتقلين في السجون السورية» و«جمعية دعم اللبنانيين المعتقلين والمنفيين ـ سوليد» و«المركز اللبناني لحقوق الإنسان»، أمس، مؤتمراً صحافياً، في حديقة جبران خليل جبران، مقابل «الاسكوا»، في حضور النائب مخيبر، ورئيس «المركز اللبناني لحقوق الإنسان» وديع الاسمر، وأهالي المعتقلين. كما نظّم «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب» لقاء في كورنيش المزرعة لعدد من أمهات المفقودين. (السفير، المستقبل، النهار 31 آب 2012)