كشف تقرير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن زيادة معدل التحاق الأطفال النازحين السوريين بالمدارس اللبنانية في وقت بلغ عدد النازحين المسجلين أكثر من 60 ألف نازح/ة سوري/ة. فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي أنها ستسمح للأطفال النازحين السوريين بالالتحاق بأي مدرسة رسمية في شمال لبنان.
وبنتيجة ذلك، تشير الإحصاءات الرسمية الى أن هناك نحو 20 ألف تلميذ في الفئة العمرية ما بين 5 و17 سنة بحاجة إلى الإلتحاق بالمدارس اللبنانية، انطلقت أعمال التسجيل في المدارس الرسمية الاثنين الفائت في محاولة لتخطي مشكلة اللغة الأجنبية، وهي مشكلة أساسية، علما أن المدارس السورية تدرّس المواد العلمية باللغة العربية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس «جمعية التربية الإسلامية» المشرفة على معاهد ومدارس الإيمان الإسلامية، في الشمال، أنها وضعت مؤسساتها التربوية العاملة في مناطق لبنان الشمالي بتصرف القائمين على رعاية النازحين السوريين عن طريق تأمين عام دراسي لهم وفق المنهج التعليمي السوري الرسمي، مضيفاً أن عدد الطلبات المسجل حتى الآن في مختلف فروع مدارس الإيمان الإسلامية منذ الإعلان عن افتتاح أبواب التسجيل مع بداية شهر أيلول 2012 بلغ 5500 طالب وطالبة من أبناء الوافدين 4000 آلاف منهم مسجلون في فرع طرابلس ما بين قضاء الضنية ومحافظة عكار.
أما في منطقة بعلبك، ووفقاً لدراسة الأمم المتحدة، فإن نسبة طلاب المرحلة الأساسية من مجموع عدد اللاجئين تبلغ 20 %، و9% للمرحلة المتوسطة. وبناء على تلك الدراسة، وتبعاً لعدد النازحين المسجلين في منطقة بعلبك وجوارها حتى بداية شهر أيلول الجاري، والذي بلغ 1600 عائلة، بمعدل خمسة أفراد للعائلة، وبنتيجة العملية الحسابية يكون مجموع عدد النازحين قد بلغ نحو 8000 شخص، 1600 طالباً/ة في المرحلة الابتدائية، و630 طالباً/ة في المرحلة المتوسطة 630 طالباً.(السفير/النهار10أيلول2012 )