نفذ العاملون في «مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي» في بيروت اعتصاماً يوم أمس، احتجاجاً على التأخير في دفع رواتبهم وتعبيرا عن قلقهم من المصير المجهول الذي ينتظر «مستشفى الفقراء» وفق تعبيرهم. وفي هذا السياق، أصدرت «لجنة الموظفين والمياومين في المستشفى» بياناً دعت فيه إلى «إيجاد حل جذري ونهائي لمشكلة الرواتب، ودفع جميع المستحقات التي تشمل الزيادة المستحقة منذ 6 أشهر، المنح المدرسية وبدلات الأعمال الإضافية للممرضين».
وحثّ البيان على «ايجاد آلية تحرر رواتب المستخدمين من المشكلة المالية التي تعاني منها المستشفى، والتي أوصلت الإدارة الحالية من مجلس إدارة ومستشارين، إلى رؤساء مصالح ودوائر إلى هذا العجز، مشيرةً الى الصفقات والنفقات المشبوهة التي اوصلت مجموع قيمة ديون المستشفى الى 100 مليار ليرة». وطالبت اللجنة بـ«تصحيح وضع المياومين من خلال تطبيق قانون العمل، والأخذ بالإعتبار الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفى، لمختلف فئات المجتمع اللبناني، والتي تدنت بسبب غياب المراقبة الجدية على بعض الأطباء والموظفين، وعدم اعطاء الممرضين حقوقهم وغياب الأدوية، واهمال الصيانة العامة والصيانة الخاصة بالمعدات». (الديار، السفير، الأخبار 18 ايلول 2012)