اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني: ظروف اقتصادية صعبة تحيط بالطالب الجامعي

أجرى اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني دراسة ميدانية استهدفت مجموعة من الطلاب/ات الجامعيين/ات بغية الاطلاع على ظروفهم الاقتصادية وكيفية تأمينهم للاقساط الجامعية. وفي نتائج الدراسة، اعتبر 44% من افراد العينة التي شملت 300 طالب/ة أن المصدر الأساسي لتأمين القسط الجامعي هو رب الأسرة، بينما اعتبر 32% أن تأمين القسط الجامعي يأتي من خلال المزاوجة بين الدراسة والعمل، فيما اعتمد 12% من العينة على مساعدة الأهل والأقارب، و5% على مساعدات مختلفة. اما الطلبة الذين يعتمدون على القروض والمنح الجامعية، فجاءت نسبتهم الاقل بـ 4%، و3% على التوالي.
الجدير ذكره هنا، أن 80% من الطلبة الذين يعتمدون في تأمين القسط الجامعي على المزاوجة بين الدراسة والعمل، يعملون في مجال الدروس الخصوصية في منازلهم أو في المؤسسات الأهلية والاجتماعية، و10% يعملون في المحال التجارية والمطاعم بعد الدوام في الجامعة، و10% في حقل التدريس في المدارس والمؤسسات الخاصة، والنسبة الأكبر من هؤلاء الطلبة هم من طلاب الكليات الادبية في "الجامعة اللبنانية".
واستنتجت الدراسة الواقع الاقتصادي ينعكس بصورة كبيرة جداً على اختيار الطلبة لتخصصاتهم الجامعية وهذا ما يؤكده التحاق نحو 50% من الطلبة الفلسطينيين في "الجامعة اللبنانية" التي تعتبر شبه مجانية، وبالتالي فانه هو العامل الرئيسي الذي يحدد خيارات الطالب الفلسطيني.