أطلق مس "اتحاد المقعدين اللبنانيين" بالتعاون مع "الشبكة العربية للتنمية" الحملة الوطنية عن قضايا التنمية الدامجة وسياسات البنك الدولي. وذلك في لقاء عقد في قصر الاونيسكو ضم عددا من العاملين في الشأن الاجتماعي والخبراء وممثلي منظمات المجتمع المدني.
واشار منسق الحملة محمد لطفي الى ان "البنك الدولي في صدد مراجعة سياساته في مجال الحماية الاجتماعية، والتي تم وضعها خلال فترة الثمانينات من القرن الماضي، والتي لم تتم مراجعتها منذ ذلك الحين. وقد تحقق وضع هذه السياسات بعد جهود ضخمة قام بها المجتمع المدني والدولي في مجالي التنمية وحقوق الانسان في العالم"، معتبرا أن تلك "السياسات تشكل الاطار القانوني لضبط عمليات الاقراض والاستثمار على نحو يضمن مبدئيا الحؤول دون إحداث نتائج سلبية من تنفيذ برامج التنمية وعملياتها، والتي قد تحدث أضرارا فادحة في حق مختلف الفئات الاجتماعية المهمشة نتيجة للفقر أو العزل، كالنساء والاطفال والاشخاص المعوقين، أو تؤدي الى اضرار بيئية ومناخية واسعة، ينتج عنها كوارث طيبعية كحالات شح المياه والاحتباس الحراري والتصحر".
وطرح في اللقاء امكان تكوين اطار "شبكة وطنية"، للتعاون في مجال الضغط في اتجاه "البنك الدولي"، على المستوى المحلي. وذلك حول القضايا المرتبطة بسياساته في مجال الحماية الاجتماعية.
1آب2012