نظم «منتدى النساء الفلسطينيات» في لبنان يوم أمس، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، ندوة عن «المشاركة السياسية للمرأة وارتباطها بالنظم الديموقراطية والقرار 1325 الخاص بتعزيز مشاركة المرأة في جهود السلام والأمن»، حيث تحدثت المسؤولة عن العلاقات الخارجية في لجنة حقوق المرأة اللبنانية ليندا مطر عن «واقع المرأة اللبنانية في ظل النظام السياسي القائم في لبنان»، معتبرة أن «النظام الطائفي لا يزال يقف عائقاً أمام وصول المرأة الى مواقع صنع القرار».
وتحدثت خلال الندوة أيضاً عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، مديرة جمعية التضامن للتنمية الاجتماعية والثقافية، خالدات حسين، عن المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية، فرأت أن «ما يميز هذه المشاركة أنها تتم من بوابة المشاركة في العمل الوطني، ولذلك اختلفت أولويات النساء الفلسطينيات نسبياً عن نظيراتهن العربيات منذ عهود مبكرة». ثم تحدثت منسقة برنامج «حقوق الإنسان والمناصرة ــ المساعدات الشعبية النروجية» هيفاء جمال عن «قرار مجلس الأمن 1325 وآليات تطبيقه في لبنان والمجتمع الفلسطيني»، مشيرة الى أن «هذا القرار الذي صدر في 31 تشرين الأول 2000 أتى بعد عمليات الاغتصاب المنظّم والوحشي للنساء في أكثر من مكان، وخصوصاً في البوسنة ورواندا، ونتيجة لنضالات المنظمات النسائية على المستوى الدولي والإقليمي والوطني». (الأخبار، المستقبل 19 ايلول 2012)