لم يمض اسبوع على تعرض عناصر الاجهزة الامنية المولجة حماية مبنى مجلس النواب، بالضرب لناشطين وشباب من الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي أمام مجلس النواب، بحجة عدم نيلهم ترخيصاً للاعتصام، ورغم ادانة جمعيات مدنية ومنظمات دولية للتصرف العنفي للقوى الامنية، تكررت الحادثة يوم امس مع شباب جمعية "شمل". فقد تعرض عدد من شباب وشابات الجمعية للضرب والاعتداء والإهانة والتهديد من قبل القوى الامنية اثناء اعتصامهم امام مجلس النواب للمطالبة باقرار قانون مدني للأحوال الشخصية، الذي قدمته "شمل" الى المجلس في 18 آذار من العام الماضي، والذي احيل الى اللجان النيابية المشتركة، ولا يزال حتى اليوم قيد الاحتجاز في الادراج. يذكر أن، الناشطين/ات كانوا ايضاً قد قاموا بتنفيذ مشهدية عرس أمام البرلمان بالاضافة الى تحرك مجموعة من الناشطين الذين رفعوا اشعار "حرروا القانون اللبناني للاحوال الشخصية من جواريركم الطائفية"، قبل ان تتحول المشهدية الى ضرب واعتداء. (السفير، الأخبار، النهار 25 ايلول 2012)