عقدت لجنة حقوق الانسان جلسة بعنوان " تجريم كل اعتداء على الاديان" ترأسها النائب ميشال موسى وحضرها النواب الاعضاء ورئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ والسفير روبير نعوم عن وزارة الخارجية والدكتور نضال الجردي عن مكتب المفوض السامي في الشرق الاوسط.
لم تخرج الجلسة باي نتيجة حاسمة، ولم يشرع نوابها بعد في تحديد مفهوم "الاعتداء على الاديان والاساءة اليها"، لكنها اصرّت على المطالبة "بتطبيق الاتفاقات الدولية واقترحت اصدار تشريعات وضعية في كافة بلدان العالم بهدف الاتاحة للحكومات صلاحية منع بث كل ما يسيء الى الأديان. وفي ختام الجلسة، اكتفت اللجنة بتبني بيان رؤساء الطوائف الذي صدر خلال القمة الروحية التي عقدت اول من امس في بكركي. ( النهار 26ايلول 2012)