تحت شعار:"نريد استعادة أملاكنا، ساحاتنا، أسواقنا وبحرنا، "تنظم حملة "مشاع" وهي مجموعة من الشباب والشابات الناشطين/ات، تحرّكها الأوّل في الثامنة من مساء اليوم الجمعة الموافق في 28 أيلول 2012، في خليج السان جورج وجواره والذي يتضمن مجموعة من النشاطات الفنيّة، وذلك بمشاركة أصحاب الحقوق في وسط بيروت. تهدف هذه الحملة الجديدة الى استعادة الاملاك العامة البحرية وتحديداً الاراضي التي استحدثت نتيجة ردم البحر والى وضع حد لعملية نقل الملك العام إلى ملكيات خاصة.
ويتسلّح الناشطون/ات بالقانون اللبناني الذي يؤكد حق أي مواطن الوصول إلى البحر، ومنه ينطلقون للمطالبة بإلغاء المرسوم رقم 5665 الصادر عام 1994 وكذلك الاتفاق الذي ابرم بين مجلس الإنماء والإعمار وشركة سوليدير والذي يسمح للشركة بضمّ المساحات مقابل أعمالها.
ويشير بسام القنطار، الصحافي والناشط البيئي، وأحد مؤسسي حملة "مشاع"، ، ان بناء الممتلكات الخاصة على مسافة قريبة البحر يعتبر غير قانوني، ومضيفا ان "مشاع" سوف تقوم بالضغط على البرلمانيين واصحاب القرار من اجل استعادة الممتلكات العامة.
كذلك يسعى الناشطون/ات في الحملة الى "إقرار مخطّط توجيهي للمنطقة المردومة بهدف تحويلها كلّها إلى منتزه وطني جامع، وإلغاء كل حق تمّ تكريسه سابقاً يفضي إلى إقامة منشآت سياحيّة أو سكنيّة أو تجاريّة أو أي منشآت مقفلة أمام أي فئة اجتماعيّة" . ( دايلي ستار والاخبار والسفير 28.9.2012 )