استنكر اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني استثناء التلامذة غير اللبنانيين من مجانية الكتب المدرسية، معترضاً على تبليغ التلامذة الفلسطينيين بضرورة شراء الكتب على نفقتهم. وقد طالب الإتحاد وزارة التربية بتجاوز الخطأ والتدقيق الجدي بهذه الخطوة التمييزية التي تؤذي مشاعر الأطفال الفلسطينيين، ولا تخدم بأي حال من الأحوال جهود تعزيز روابط الأخوّة.
من جهته، أكد وزير التربية، حسان دياب، أنّ قرار تغطية كلفة الكتب المدرسية للمتعلمين من الروضة حتى «البريفيه» من حساب الخزينة اللبنانية أتى بناءً على القانون الرقم 211 الصادر في العام الحالي 2012 (مجانية التعليم) الذي يطال التلامذة اللبنانيين فقط. وأوضح دياب أن 24 ألف تلميذأً لبنانياً مسجلين في «برنامج دعم الأسر الأكثر فقراً»، بات يحق لهم الدخول إلى المدارس الرسمية مجاناً، والاستفادة من البرنامج الذي سيقوم بتسديد ثمن الكتب ورسوم التسجيل عنهم. بناءً عليه، وافق مجلس الوزراء على تأمين 5 ملايين دولار لتغطية ثمن كتب (270 ألف تلميذ ).
وقد قدر دياب عدد التلامذة غير اللبنانيين في المدارس الرسمية بما يتراوح ما بين 30 ألفاً و50 ألفاً مع انتهاء التسجيل في 10 الجاري، وهؤلاء يحتاجون إلى مليون ونصف مليون دولار إضافي لدفع تكاليف كتبهم، مؤكداً انه رفع كتاباً إلى مجلس الوزراء يطلب منه النظر في الموضوع وتأمين الأموال المطلوبة.
(الأخبار 1تشرين الاول2012)