رعى وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور إفتتاح الصف التعليمي ومركز العلاج الفيزيائي في مركز بلدية كفردنيس في قضاء راشيا، بدعوة من "جمعية قلوب من نور" للمعوقين، في احتفال حضره جمع من شخصيات المنطقة واهاليها.
وتحدث رئيس الجمعية خطار حمود، فرأى ان "شركة وزارة الشؤون الاجتماعية مع جمعية قلوب من نور للمعوقين هدفه اضاءة قلوب من هم في حاجة الى هذا العطاء".
من جهته، اعتبر أبو فاعور أن "قضية الاعاقة هي واحدة من القضايا التي تؤكد ان هذه المناطق ليست فقط مهملة في الانماء والطرقات والمدارس بل ايضا في الخدمات الاجتماعية، وان عددا كبيرا من اصحاب الاعاقات، اولاداً وكبارا يعيشون مأساة حقيقية ويجب مساعدتهم"، مؤكدا أن "ما نقوم به هو ما يجب ان تقوم به الدولة، لأن الدولة التي لا تنظر الى اصحاب الاعاقات والفقراء فيها، هي دولة بلا قلب، ونرفض كحزب تقدمي اشتراكي أن نكون بلا قلب او جزءا من دولة بلا قلب".
واشار الى قرب افتتاح مأوى العجزة في راشيا ومركز للمعوقين يعنى بحالات التوحد والشلل الدماغي والصم والبكم.
وتوجه الى بعض العائلات السورية النازحة الى مبنى المدرسة الرسمية القديمة في مكان الاحتفال، فقال: "انتم بين اهلكم. والمعاناة التي تعيشونها نتمنى ان تنتهي قريبا وأن تعودوا الى بيوتكم معززين مكرمين، من دون شعور في أي غربة لأن لكم دينا في عنق اللبنانيين، وعندما نزح اللبنانيون مرات ومرات الى سوريا انتم من استقبلهم واحتضنهم، وليس النظام، بل الشعب السوري، والدولة اللبنانية تقف الى جانبكم".
ثم افتتح الصف التعليمي وجال في المركز، وقدم له رئيس الجمعية درعا تكريمية.
من جهة اخرى، حيا أبو فاعور في بيان امس "جبهة المقاومة الوطنية"، في ذكرى انطلاقتها، بكل أحزابها وتنظيماتها، لا سيما الحزب الشيوعي اللبناني، وشهدائها ومناضليها، الذين أرسوا أولى خطوات تحرير الجنوب اللبناني"، متمنيا "لو أن الوطن كان على قدر هذه التضحيات، التي تنساها الدولة اليوم، وتتجاهلها السياسة، ولا تعطي لهؤلاء المناضلين ولا احزابهم المواقع التي يستحقونها في حياتنا الوطنية".
17 أيلول2012