اورد التقرير الاسبوعي لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان هنالك حالياً أكثر من 85200 نازح سوري يتلقون الحماية والمساعدة في لبنان من خلال الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية والشركاء من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. من بينها 60089 شخصاً فقط مسجلون لدى المفوضية، و25150 شخصاً اتصلوا بالمفوضية لكي يُصار إلى تسجيلهم. وسجّلت المفوضية هذا الأسبوع في مراكزها في كل من طرابلس وبعلبك وبيروت أكثر من 3000 لاجئ اضافي، فيما لفت تقريرها الى ان اعداد النازحين المسجلين حاليا تتوزع على الشكل الآتي: شمال لبنان: 33549 لاجئاً البقاع: 24905 لاجئا بيروت: 1635 لاجئاً.
ويجدر التوقف في تقرير المفوضية لهذا الأسبوع الى واقع مؤلم مفاده قيام بعض الأهالي اللاجئين بتزويج بناتهم المراهقات من أجل حمايتهن من الظروف المعيشية السيئة. فبحسب مصادر اليونيسيف، فإن تزايد حالات الزواج تلك يضمن لهؤلاء الفتيات (وبنظر الأهالي) الفرصة للاستقرار مع رجال يعيشون في ظل ظروف معيشية فضلى. ومن المشكلات الأخرى التي تم تحديدها، تسرّب الفتيان اللاجئين من المدارس وصفوف التقوية من أجل مساعدة أهاليهم على جني المحاصيل أو العمل في صالونات الحلاقة. (النهار 8 تشرين الأول 2012)