نفذ الأساتذة المتعاقدون في «الجامعة اللبنانية»، أمس، اعتصاماً عند مفرق القصر الجمهوري، بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء.
وجدد الأساتذة مطالبتهم الحكومة بـ«ضرورة التفرّغ، للنهوض بالجامعة اللبنانية، لأن أكثر من مئة أستاذ يحالون على التقاعد سنوياً، ولا يتم ملء الشواغر بتفرّغ آخرين».
وأشار الأساتذة، في بيانهم، إلى أن «الأستاذ المتعاقد لا يستطيع التفرغ للبحث العلمي، ولا يمكنه أن يستمر في عطاءاته وإنتاجيته في ظل الظروف المعيشية الصعبة والمزمنة التي يعيشها، حيث يضطر للعمل في أكثر من جامعة لتأمين الحياة الكريمة لعائلته».
وأعربوا عن رفضهم «ربط إقرار التفرغ بتشكيل مجلس الجامعة، تحت أي ذريعة»، داعين الحكومة إلى «إقرار ملف التفرغ على طاولة مجلس الوزراء المقبلة، وعدم إسقاط أي اسم من أسماء المرشحين للتفرغ وتكرار مأساة العام 2008». وأكدوا أن «الإضراب مفتوح إلى حين إنصاف الأساتذة، وإقرار ملف التفرغ».