طلبْ مساعدات مدرسية ومالية ومساعدة حالات إعاقة وعائلات سورية وحالات اجتماعية صعبة مختلفة، واستشارات ومعلومات، وتبليغ عن حالات عنف، وإهمال أولاد غير مسجلين في المدارس لا هوية لديهم، وتحرش جنسي، وعنف مدرسي، واولاد في الشوارع، هي عينة من الحالات التي وصلت كشكاوى الى وزارة الشؤون الاجتماعية منذ أن اطلقت والمجلس الأعلى للطفولة الحملة الإعلامية لحماية الأطفال من العنف قبل نحو 3 أسابيع.
وتضم قائمة الشكاوى، بحسب وزير الشؤون الإجتماعية وائل ابو فاعور، حالات "تتعرض للفلفة أو لعملية تعمية أو إخفاء من المؤسسات، وحالات أخرى تتعرض لتدخلات سياسية أو غيرها، وهي حالات اعتداء أو تحرش". وأضاف ابو فاعور أن الشكاوى انهمرت، ولا تزال، على الوزارة والمجلس، مشيرا الى ان الخط الساخن الذي أعلن عنه، كشف العديد من الحالات والقضايا التي تحتاج الى علاج، و"ما خفي أعظم مما علم، وهذا الأمر يحتاج الى العناية من الدولة والمؤسسات، وقد خطونا خطوة أولى على هذا الطريق". (النهار 12 تشرين الأول 2012)