أطلقت جمعية «لنعمل من أجل المفقودين» يوم أمس حملة إعلانية وإعلامية بعنوان «كفانا انتظاراً، نريد أن نعرف» لتسليط الضوء على قضية المفقودين والمخفيين قسراً. ورأت نائبة رئيسة الجمعية لين معلوف أنّ استمرار التعتيم على القضية والتلكؤ في كشف مصير الضحايا، أثّر سلباً وعطّل حياة الآلاف من الناس في لبنان.
ولفتت معلوف إلى أنّ توفير الإجابات للضحايا وأقاربهم بات أمراً ملحاً أكثر من أي وقت مضى، موضحة أن الحملة تهدف إلى إطلاق نقاش عام حول السبل لمعالجة المشكلة. وتتضمن الحملة الإعلامية الجديدة اعلانات تلفزيونية ولوحات اعلانية وحملة اعلامية في الصحف والمجلات وعلى الشبكة الاجتماعية، على أن تختتم بتجمع أمام المتحف، عند الواحدة والنصف من بعد ظهر السبت 17 تشرين الثاني الجاري، تاريخ الذكرى السنوية لأول تحرك ميداني لعائلات المفقودين. (النهار، الأخبار، المستقبل 1 تشرين الثاني 2012)