وقع عدد من المثقفين والناشطين في المجالات السياسية والنقابية والأهلية والطلابية، إعلاناً وطنياً، تحت شعار "معاً ضد الحرب الاهلية ولبناء دولة المواطن"، دعوا فيه الى تجمّع في حديقة الصنائع يوم الأحد الموافق في 18 تشرين الثاني وذلك منطلقاً لتحركات ولنشاطات تعمّ المناطق اللبنانية من أجل السلم الأهلي ولمواجهة احتمالات الفتنة، وإلغاء النظام الطائفي وإعادة بناء الدولة على أساس المواطنة.
تضمن الاعلان، تحذيرا من وجود «مؤشرات قوية وواضحة على أن لبنان ُيدفع ويندفع إلى حرب أهلية طاحنة»، كما دعا الشعب اللبناني الى عدم الاستسلام لهذا "القدر هذه المرة وألا ينكفئ بالخوف وألا ينساق بالتعصب والجهل، بل أن يعمل لكي يقاوم الفتنة ويؤكد أن السلم الأهلي خط أحمر"، معتبرا "أن التحدي الأول الذي يواجهنا هو أن نرتقي بالحالة الوطنية الرافضة للفتنة والتعصب الطائفي إلى قوة وطنية قادرة على خوض الصراع وتحقيق الانتصار لوطننا وشعبنا". ( السفير 6 تشرين الثاني 2012 )