"طاولة حوار للمجتمع المدني" تحت عنوان "كفى"

عقدت "طاولة حوار المجتمع المدني"، مؤتمراً صحافياً، في نقابة الصحافة، تحت عنوان " كفى" وذلك "استنكاراً للوضع السياسي القائم على التباعد والتنابذ والتجاذب الذي يضع البلد في حال أمنية غير مستقرة"، ولمطالبة الفريقين الآذاريين المتنازعين بـ"التفتيش عن قواسم مشتركة للتفاهم على مستقبل البلد وباعتماد الديموقراطية لا التنازع في التنافس".
شارك في المؤتمر الوزراء السابقون: بهيج طبارة وزياد بارود ومنى عفيش، المنسقة العامة لـ"حركة الولاء للوطن" حياة ارسلان، الرئيسة السابقة للمجلس النسائي ليندا مطر وعدد من ممثلي وممثلات المجتمع المدني تلا خلاله الوزير طبارة بيان طاولة حوار المجتمع المدني الذي اكد فيه انهم يقولون "كفى! الى كل القادة السياسيين، دون استثناء، باسم مئات الآلاف من اللبنانيين، لعلهم يدركون كم ان الشعب ضاق بهم، وبتصرفاتهم"..."نستطيع معاً ان نفرض العودة الى دولة القانون".
ودعت الاميرة حياة ارسلان الى "تأليف حكومة من شخصيات مستقلة ومن المجتمع المدني" معتبرة ان "سياسة الاعتدال والاستقلال تخلص البلد من ازماته" بينما اقترحت مطر "تشكيل طاولة حوار لكل المجتمع المدني مهمتها الأساسية جمع الشباب والشابات الذين لم يعيشوا الحرب اللبنانية وإخبارهم عن أيام الحرب بيومياتها ليعرفوا بشاعتها".
من جهته، أبدى زياد بارود ملاحظاته على اللقاء، فأشار إلى أنه «لا يجوز أن يبدو التحرك وكأنه رد فعل فقط على اصطفاف 8 و14 آذار»، وقال: «هم يعملون في السياسة وهذا حقهم، لكن من الضروري وجود أطراف آخرين ليطرحوا البدائل».
وأوضح أن «المجتمع المدني ليس من كوكب آخر، لديه أزماته ايضا ولا يوجد لون واحد اسمه مجتمع مدني، لذا لا يهم تسمية الحكومة وحدة وطنية أو مستقلة، بل يجب معرفة المطلوب منها قبل تحديد شكلها" . ( السفير والمستقبل 8 تشرين الثاني 2012)