نفّذ موظفو وعمال واطباء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي اعتصاماً في باحة المستشفى وجاب المتظاهرون في محيطها احتجاجاً على وضع المستشفى المزري تحت الشعارات التالية: "نعم لانقاذ مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي"، "لا للاستهتار بصحة الشعب اللبناني"، و "المستشفى الحكومي الجامعي مشروع وطن"، كما حملوا لافتات تدعو الحكومة الى إنقاذ المستشفى الذي يضم 600 طبيب 300 منهم من الاختصاصيين.
وفي ظل غياب أي حل جذري ونهائي لازمة المستشفى، فقد اعتبرت اللجنة الطبية، لجنة الاطباء المقيمين ولجنة الموظفين والعاملين في المستشفى أن هذا التحرك، خطوة اولى في سلسلة تحركات مطلبية لاحقة، معلنة رفضها السكوت عن الوضع الراهن والشروع بسلسلة تحركات تحت العناوين الآتية:
- وضع ملف المستشفى ضمن أولويات مجلس الوزراء وإيجاد الحلول الملائمة واللازمة له.
- وضع خطة إنقاذية تكفل ديمومته وتحفظ حقوق موظفيه وأطبائه، وتسديد مستحقاتهم في موعدها وتسوية وضع المياومين نهائيا.
- ضمان أمن وسلامة مرضى هذا الصرح من خلال تأمين الدواء وجميع اللوازم والمعدات الطبية دائما.
- الحفاظ على مستوى الخدمات الطبية والعامة للمستشفى بما يتلاءم ورسالته.
- اعتماد الكفاءة المهنية والاستناد الى أنظمة المؤسسة في التوظيف والترفيع وتحديد الرواتب والأجور والأتعاب، وفي كل التعاملات الإدارية عامة. (السفير 8 تشرين الاول 2012)