دبت الحياة مرة أخرى في "مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي" بعد جولة قام بها وزير الصحة علي حسن خليل، ترافقت مع وصول سلفة خزينة مقدارها 10 مليارات ليرة إلى حساب المستشفى، وتوفر الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة والضرورية لمعاودة العمل في الأقسام كالمعتاد. وقد أشار خليل خلال زيارته إلى انه إضافة إلى 10 المليارات وصلت، هناك 20 مليار ليرة أقرها مجلس الوزراء، ستصل على دفعتين؛ الأولى خلال الأسبوع المقبل، والثانية مطلع العام المقبل.
وقد نفى خليل وجود أي نية لإقفال المستشفى، طالباً من مجلس الإدارة تنفيذ الإصلاحات الإدارية اللازمة وتأمين المستلزمات الطبية، وتشكيل لجنة من مجلس الإدارة نفسه لمتابعة الإنتاجية والالتزام، واتخاذ الإجراءات الفورية بحق الأشخاص المقصرين.
وأفادت مصادر المستشفى بأنه مع توفر الأدوية اللازمة سيتم إعادة استقبال المرضى تدريجيا، لكن المطلب الأساسي يبقى وضع خطة إنقاذية شاملة للمستشفى. (السفير 22تشرين الثاني2012)