رعى وزير البيئة ناظم الخوري "المؤتمر الأول لوهب وزرع الأعضاء" الذي عُقِد في "بيت الطبيب اللبناني"، بدعوة من اللجنة الوطنية لوهب الأعضاء وبالتعاون مع وزارة الصحة، حيث أكد الوزير الخوري أنه منذ ردح من الزمن كان وهب وزرع الأعضاء والأنسجة موضوعا محرما ومحظورا التطرق إليه، لكن بفضل الوعي والتفكير المنطقي السليم حصل تطور في مجال زرع الأعضاء.
لكن، وعلى الرغم من تأكيده على أن وهب الأعضاء هو من أسمى العطاءات، أكد الوزير أن مفهوم "سياحة زراعة الأعضاء" قد يؤدي الى انتهاك حقوق الإنسان واستغلال الفقراء، مشيراً إلى أن تحويل عمليات إنسانية الى صفقات تجارية يعتبر أمراً خطيراً حين يصبح جسد الإنسان سلعة للبيع والشراء، الأمر الذي يفقد هذه العملية صفتها الإنسانية السامية. (المستقبل 24 تشرين الثاني2012)