منح مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة أول من أمس لشركة ديبلوماكس ترخيصاً بإنشاء الجامعة الدولية في بيروت BIU والذي كان تقدم به الوزير السابق عبد الرحيم مراد، والتي تمت الموافقة عليه من دون اعتراضات في مجلس الوزراء، بعدما شرح وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب أهمية الترخيص وداعياً الى إمراره، ومشدداً على انه يستوفي الشروط القانونية ويلتزم التعهدات التي حددها مجلس التعليم العالي.
إلا أن أجواء الخلافات السابقة التي أحاطت بمنح الترخيص لم تتبدد بالكامل بعد، خصوصاً مع أعضاء جمعية وقف النهضة الخيرية الإسلامية في البقاع، وهي الجهة صاحبة الترخيص للجامعة اللبنانية الدولية LIU، والتي يستبدلها مشروع المرسوم الذي أقرّه مجلس الوزراء بالجامعة الدولية في بيروت.
وفي التفاصيل، انه وبتاريخ 3/10/2012 ورد كتاب الى دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي موقع من أعضاء الهيئة الادارية لجمعية النهضة الخيرية الإسلامية الشيخ حسن القادري ود. محمد صميلي وعدنان احمد حمدان قاضي البقاع الغربي الشرعي عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، طلبوا فيه إجراء التحقيق اللازم بما يتعلق بهذا الملف قبل الترخيص لهذه الجامعة حرصاً على مال الوقف، إلا أن الجمعية تفاجأن بمنح الترخيص دون إعطاء أي اعتبار للكتاب.
وفيما سارعت العديد من الصحف التابعة لفريق 14 آذار الى انتقاد منح الترخيص وأثارت ضجة كبيرة حوله، كانت هي نفسها قد تجاهلت منذ أشهر ترخيصاً سابقاً كان قد منح الى جامعة فينسيا لصالح زوجة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ومرّ منحه مرور الكرام .(النهار/المستقبل6كانون الأول2012)