رد اتحاد لجان الأهل في كسروان – الفتوح في بيان له على نقيب المعلمين الأسبق أنطوان السبعلاني، مؤكداً أن لجان الأهل لم تكن يوماً ضد حقوق المعلمين، ولكن ليس على حساب الأهل، مشيراً إلى انه ومنذ العام 1999 بدأت نقابة المعلمين تحركها السنوي في المطالبة بالدرجات الاستثنائية وتحت وطأة الضغط وافقت الحكومة واصدر مجلس النواب قوانين متتالية تضمنت مفعولاً رجعياً، مما أدى الى زيادة القسط المدرسي. وأضاف البيان أن هذه المطالبة استمرت، حيث تواصلت نقابة المعلمين مع هيئة التنسيق النقابية وخاضتا معاً معركة سلسلة الرتب والرواتب على حسب التلامذة التي كانت في كل مرة تأخذهم رهائن للحصول على حقوقها، وأكد الإتحاد أنه ليس بحاجة الى نصيحة أو تفسير للقانون فلديه الكفاءة والقدرة للقيام بذلك.
ورداً على الرد، أكد النقيب الأسبق للمعلمين أنطوان السبعلاني أن الإتحاد لديه طبعاً الكفاءة والقدرة على تفسير القانون إنما المشكلة تكمن في أنهم يدركون القانون وحدود مسؤوليتهم فيه ولكنهم يتجاوزون تلك الحدود والمشترع اللبناني ويسمحون لأنفسهم بالتدخل في كل شيء فيه بعض من حقوق للمعلم.
وأضاف السبعلاني انه ليس من صلاحيات لجان الأهل الوقوف ضد الإضراب أو حتى معه، وليس من شأنهم أن يجعلوا أنفسهم حماة للمدرسة الخاصة والخوف عليها وعلى مستقبلها، مشيراً إلى انه إذا كان هذا الموضوع يهمهم فعلاً، فليقنعوا معظم أصحاب تلك المدارس بأن يكفوا عن البطر، وأن ينزلوا الى أرض الناس وأوجاعهم .
(النهار13/14 كانون الأول2012)